رسولك محمد ( صلى الله عليه وسلم )
الحمد لله رب العالمين، الذي
أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً وأسوة حسنة
للمؤمنين، وحجة على خَلقِه أجمعين، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة، والصلاة
والسلام على نبينا الرؤوف بالمؤمنين،الذي بُعث بمكارم الأخلاق للناس أجمعين ..
وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين..
من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
* كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان
* كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان
* وعن صفية بنت حيي رضي الله
عنها قالت "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم" - رواه
الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
* قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
* قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
قالت عائشة لما سئلت رضي الله
عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.
فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي إتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.
كيف يستطيع المسلم أن ينمّي داخله محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أي شيء آخر في الدنيا ؟.
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون قوتها تبعاً لإيمان المسلمة فإن زاد إيمانها زادت محبتها له ، فحبه صلى الله عليه وسلم طاعة وقربة ، وقد جعل الشرع محبة النبي صلى الله عليه وسلم من الواجبات .
عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " . رواه البخاري
ويمكن أن تتأتى محبة الرسول صلى الله عليه و سلم بمعرفة ما يلي :
أولاً : أنه مرسل من ربه اختاره واصطفاه على العالمين ليبلغ دين الله للناس
ثانياً : أن نعلم منزلته التي اجتباه الله بها ، وأنه أفضل البشر صلى الله عليه وسلم
فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي إتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.
كيف يستطيع المسلم أن ينمّي داخله محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أي شيء آخر في الدنيا ؟.
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون قوتها تبعاً لإيمان المسلمة فإن زاد إيمانها زادت محبتها له ، فحبه صلى الله عليه وسلم طاعة وقربة ، وقد جعل الشرع محبة النبي صلى الله عليه وسلم من الواجبات .
عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " . رواه البخاري
ويمكن أن تتأتى محبة الرسول صلى الله عليه و سلم بمعرفة ما يلي :
أولاً : أنه مرسل من ربه اختاره واصطفاه على العالمين ليبلغ دين الله للناس
ثانياً : أن نعلم منزلته التي اجتباه الله بها ، وأنه أفضل البشر صلى الله عليه وسلم
ثالثاً : أن نعلم أنه لقي المحن والمشقة من أجل أن يصلنا الدين وقد كان ذلك ـ والحمد لله ـ
رابعاً : الاقتداء والتأسي بأصحابه في شدة محبتهم له ، فقد كانوا يحبونه أكثر من المال و الولد بل وأكثر من أنفسهم:
خامساً : أن تُتبع سنته من قول أو عمل وأن تكون سنته منهجاً لك تتبعه في حياتك كلها وأن تقدم قوله على كل قول وتقدم أمره على كل أمر
نسأل الله أن يرزقنا محبة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يجعله أحب إلينا من آبائنا وأهلينا ونفوسنا .
قال حسان رضي الله عنه:
هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفءٍ فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركا برّا حنيفا رسول الله شيمته الوفاء
فإن أبي ووالدتي وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
وأخيرا ً /
سمعنا جميعا عن أولئك الحاقدون الكفرة الذين تعرضوا لحبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ..خابوا وخسروا ..أولئك الذين اعتقدوا بأفكارهم الضعيفة أنهم يستطيعون أن يجرحوا المسلمين في نبيهم الحبيب ..ولكن نحن نُعلنها صيحة قوية ..ونخبرهم أن الله قد كفى نبيه المستهزئين ..ورغم صغر أعمارنا إلا أننا نستطيع عمل الكثير ..فمن مقاطعة لمنتجات أولئك الكفرة ...إلى الدعاء عليهم ..إلى التمسك بسنة الحبيب المصطفى والعمل بها ونخبرهم أنكم وإن عدتم واعتذرتم ..سنبقى مقاطعين لكم نصرة لحبيبنا المصطفى عليه أتم الصلاة والتسليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق