الأربعاء، 5 فبراير 2014

الفرق بين التفسير والتأويل


تعريف التفسير :
 لغة / البيان والوضوح ، لقوله تعالى : " ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً " الفرقان
اصطلاحاً /
* الزركشي - علم يفهم به كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا محمد r وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه .
* أبو حيان - علم يبحث عن كيفية النطق بألفاظ القرآن الكريم ومدلولاته وأحكامها الإفرادية والتركيبة ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك .
* تعريف الذهبي ( علم التفسير ) - علم يبحث عن مراد الله بقدر الطاقة البشرية
موضوعه / ألفاظ القرآن الكريم من حيث البحث في معانيه وما يستنبط منه . 
تعريف التأويل :
لغة / من الأول وهو الرجوع إلى الأصل .
اصطلاحاً / ( مقدمات التفاسير )
* نقل الكلام عن وضعه فيما يحتاج في إثباته إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ
* تفسير الكلام وبيان معناه سواء أكان موافقاً للظاهر أم مخالفاً له .
* عند المتأخرين - صرف اللفظ عن معناه الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل يقترن به .          ( علم التفسير )

الفرق بين التفسير والتأويل

الرقم
التفسير
التأويل
1
بيان وضع اللفظ حقيقة أم مجاز
بيان المعاني
2
إخبار عن دليل المراد
إخبار عن حقيقة المراد
3
 المعاني تكزن من وضع العبارة
المعاني تكون بطريق الإشارة
4
ما يتعلق بالرواية
ما يتعلق بالدراية
5
هو الشرح
هو حمل الكلام على معنى يريده
6
القطع بأن مراد الله كذا
ترجيح أحد المحتملات بدون قطع
7
يكون عن طريق النقل المسموع
يتوقف على الفهم الصحيح
  
أقوال من قال أنهما بمعنى واحد :
قال ذلك أبو عبيدة وأبو العباس أحمد بن يحيي .
واستدلوا على ذلك :
* قوله تعالى : " هل ينظرون إلا تأويله " أي ينتظرون بيانه .
* دعاء النبي r لابن عباس اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ، وقال عن نفسه أنا ممن يعلم تأويله ، قال مجاهد يعلمون تأويله أي تفسيره .
* اللغة والآثار تشهد له .
أساس التفريق : اللغة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق