من أقوال
الحكماء
من
وعظ أخاه سرا فقد سره وزانه ومن
وعظه علانية فقد ساءه وشانه
كن في الدنيا كالنحلة، إن أكلت أكلت طيبا، وإن
أطعمت أطعمت طيبا، وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه
كل
شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة
فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر، وكل شيء إذا كثر رخص، إلا الأدب فانه إن كثر غلا
إذا عرف السبب
سئل إبراهيم بن أدهم ... ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا
فقال
: لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه.. وعرفتم
الرسول فلم تتبعوا سنته.. وعرفتم القرآن فلم تعملوا به.. وأكلتم
نعم الله فلم تؤدوا شكرها.. وعرفتم الجنة فلم تطلبوها.. وعرفتم النار فلم تهربوا
منها.. وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه.. وعرفتم الموت فلم تستعدوا له..
ودفنتم الأموات فلم تعتبروا.. وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس
ثواب وعقاب
قال
الأصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها، ولها زوج قبيح، فقلت : يا هذه أترضين أن تكوني تحت هذا
فقالت : يا هذا لعله
أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه، وأسأت
فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي، أفلا أرضى بما رضي الله به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق